مزايا التعليم الإلكتروني وأثره في حل أزمة التعليم :

  يعد التعليم الإلكتروني وسيلة مثالية لمساعدة قطاعات كبيرة من أفراد المجتمع الذين تضطرهم مسؤولياتهم الاجتماعية إلى عدم مغادرة مجتمعاتهم أو بلادهم.
إن كثيراً من المشاركين يستطيعون الوصول إلى الإنترنت من مكاتبهم ودوائرهم.
يستطيع الوصول إلى أي إنسان، في أي مكان وفي أي زمان، فهو لا يحتاج إلى أماكن وأبنية خاصة كما هو الحال في التعليم التقليدي.
يوفر على المتعلم تكاليف السفر والإقامة، التي جعلت التعليم العالي وقفاً على الأغنياء، فهو يفتح المجال للفقراء لمواصلة تعليمهم العالي، وبهذا يكسر احتكار العلم من قبل فئات معينة.
يوفر المعلومة في الوقت الذي يريده المتعلم، ويسهل تخزين واسترجاع المعلومات.
المرونة، حيث يتخطى جميع الحواجز التي تنشأ نتيجة روتين الأنظمة التقليدية.
تحكم المتعلم بتعلمه، حيث يستطيع المتعلم التكيف في دراسته حسب ظروفه.
التركيز على استخدام كافة الوسائل التقنية الممكنة مثل المواد المطبوعة، والكمبيوتر والشبكة العنكبوتية، لإيجاد حلقة وصل ما بين المعلم والمتعلم.
 يوفر فرصاً كثيرة لتخفيف عزلة الطالب بالنسبة للزمن والبعد الجغرافي وتعني مثل هذه الفرص أن الحدود الجغرافية قد زالت، لأن المعاهد الدراسية باستطاعتها استخدام شبكة الإنترنت لتقديم التعليم عن بعد في أي مكان من العالم